"الربّ صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجأي" (مزمور2:18).

عزيزي القارئ .. هل تعرف مَن تعبد؟ هل تعلم أن المسيح هو الأعظم في كل شيء؟ هل تثق بأن الله يريد لك أمورًا رائعة؟

بعد اختبارات عظيمة أعلن الملك داود أن الله القدير هو صخرته: "... فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية" (2بطرس 7:2). المسيح وحده هو الصخرة التي تستطيع أن تضع كل اعتمادك عليها. فأين أنت من هذه الصخرة؟

وأعلن داود أيضًا أنه: مُنقذه: نقرأ في مراثي 22:3 "إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول".

عزيزي .. هل يوجد أعظم من المسيح لينقذك من الشدائد، وليقدَّم لك الحماية اليومية؟ هو قريب من الذين يدعونه، ومستعد للتدخل، فهل ترغب أن تأتي اليه وتطلب منه الحماية؟

وأيضًا "وقرن خلاصي": يتغنى إشعياء النبي قائلاً: "فرحًا أفرح بالرب ... لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر" (إشعياء 10:61).