"مكتوب للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد" (متى 10:4).

في أيام تجسد المسيح قُدَّم له السجود في إحدى عشرة مناسبة وردت في الأناجيل. والمسيح في هذه المرات قَبِلَ السجود، ولم يوبخ الساجدين له، فهو الله الذي ظهر في الجسد "وبالأجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد" (1تيموثاوس 16:3).

فمثلاً سجد الأبرص طالبًا الشفاء (متى 2:8)، وسجد له الذي كان أعمى بعد أن فتّح عينيه (يوحنا 38:9)، وسجد له التلاميذ كلهم، سواء قبل الصليب (متى 33:14)، أو بعد القيامة (متى 17:28).

وعن قريب، عند دخوله إلى العالم مرة ثانية، ستجد له كل ملائكة الله (عبرانيين 6:1)، كما ستجثو باسمه كل ركبة ممن في السماء ومَن على الأرض، ومَن تحت الأرض (فيلبي 10:2).

نعم، ستجثو باسمه كل ركبة، لن يُستثنى أحد. (انظر مزمور 9:72؛ إشعياء 23:45).

أليس من الأفضل جدًا يا صديقي أن تسجد له من الآن؟

لكَ السجودُ والثنــا                          يا مَن قضى حبُا بنــــا

والآن حـــيٌ للأبــدْ                          بالمجدِ في أعلى السما