" .. الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (تيموثاوس الأولى 2: 6،5).

"وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه .. والرب وضع عليه إثم جميعنًا" (إشعياء 53: 6،5).

يبدأ مزمور 22 بسؤال يستوقف انتباهنا: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟" مَن الذي يسأل هذا السؤال؟ هل هو داود كاتب المزمور؟ لقد اجتاز داود في ظروف صعبة كثيرة، وتعرَّض لأخطار كبيرة، ولكن الله لم يتركه أبدًا.

إذًا مَن هو السائل؟ نجد الإجابة في إنجيل متى 46:27 إنه الرب يسوع البار الوحيد الذي تركه الله! لقد تركه في اللحظة التي كان فيها في أعمق ضيق، مُسمَّرًا على الصليب، في حين كان يمجد الله بأروع صورة!

ولماذا ترك الله ابنه الحبيب؟ لأنه "حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (1بطرس 24:2). لقد وضع الله كل ذنوبنا عليه، وبذلك حمل بدلاً عنا الدينونة التي كنا نستحقها.

لقد أراد الله أن ينقذنا من الموت الذي هو أجرة للخطية التي فعلناها، ولكي يفعل ذلك كان بره وقداسته يتطلبان هذه الذبيحة الكاملة.