متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 11 ديسمبر 2015 17:51    طباعة
اللص على الصليب
قراءات يومية

"فأجاب الآخر .. قائلاً: أَو لا أنت تخاف الله، إذ أنت تحت هذا الحكم بعينه؟ أمَّا نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا" (لوقا 33: 40-43).  

يستجيب الرب لتوسل المؤمن المولود حديثًا. فالرب لم يسأل اللّص عن رجوعه للخطية بعد ذلك، لكنه أعطاه التأكيد الذي كان يبحث عنه بعد توبته، وأعلن له قبوله الفوري.

ومثل اللّص على الصليب، فإننا لا نستطيع أن نفعل شيئًا لنحصل على خلاصنا. فقد كان مستحيلاً أن اللّص يعمل أعمالاً صالحة وهو مقيَّد فوق الصليب، لكنه:

-          اعترف بنفسة كخاطئ، قائلاً ببساطة: "أما نحن فبعدل، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا". لم يقدَّم أعذارًا، أو يقول إني ورثت طبيعة خاطئة..

-          وبخّ الاستهزاء، ووبخّ مَن أهان الرب.

-          قدَّم اعترافًا مُذهلاً للإيمان أمام كل الواقفين عند الصليب ليسمعوا. لقد كان المسيح مُعلقًا، وكان واضحًا أنه لم يكن لديه أية رغبة في أن يمنع موته. ومع ذلك آمن اللّص أن يسوع هو المسيح الذي سيأتي ليحكم في ملكوته الأرضي!! هذا هو عمل الله في النفس.

 

 

خدمات الكنيسة