"ولباب الدار .. من اسمانجوني وأرجوان .. " (خروج16:27).

لماذا لم يصنع موسى باب خيمة الاجتماع من الخشب أو النحاس؟ الإجابة: ليكون الدخول منه سهل وميسور للجميع – للصغير والضعيف والمريض. وأيضًا لا يصلُح لتركيب قفل عليه، حتى لا يكون في سلطان إنسان أن يتحكم في فتح أو غلق الباب في وجه مَنْ يريد الدخول. وهذا الأمر يطمئنك أيها العزيز؛ أن أمر خلاصك في يد مَنْ قيل عنه: "له مفتاح داود (السلطان). الذي يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح". و "قد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا، ولا يستطيع أحد أن يغلقه" (رؤيا3: 8،7). والأن لنذكر بعض النقاط عن الباب:

باب واحد: قال المسيح: "أنا هو الباب" (يوحنا 9:10). كان لفلك نوح باب واحد للنجاة من الطوفان، وقد دخل منه كل مَن يريد النجاة. هكذا الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للتقابل مع الله، وتقديم العبادة الحقيقية.

واسع: نرى فيه الترحيب بالجميع للدخول: "من يُقبل إلى لا أُخرجه خارجًا".

سهل الدخول: إن النجاة من الدينونة، ونوال الحياة الأبدية وغفران الخطايا، بل وكل البركات الروحية، ما أيسر الحصول عليها!