متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 12 فيفري/فبراير 2016 19:31    طباعة
هداية الله الثابتة
قراءات يومية

"عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم.. فارتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه.. لكي تعرفوا الطريق الذي تسيرون فيه. لأنكم لم تعبروا هذا الطريق من قبل" (يشوع 3: 3، 4)

عندما تُشرق شمس يوم جديد، يقف كل إنسان أمامه كطفل في الاختبار، وهو لا يدري ما يحتويه من خير أو شر. صحيح أننا جميعًا قد تعلَّمنا دروسًا في الماضي، ولنا مبادئ نتمسَّك بها بثقة وإيمان، ومع ذلك فكلّنا ينطبق علينا القول: "لم تعبروا هذا الطريق من قبل".

من مُميزات هذه الحياة، ما فيها من تغيرات دائمة وتشكيلات متنوعة لا تنتهي، فالله يعمل في حياتنا أشياء جديدة كل يوم. قد يبدأ النهار صحوًا جميلاً، ولكن لا يستطيع أحد أن يتنبأ عما سيأتي به المساء، لأننا نسير دائمًا من المعلوم إلى المجهول، وهذا يجعل الكثيرين متردَّدين، ثائري الأعصاب، بينما هذا التغيير والتزعزع يجب أن يقودنا في الواقع إلى الاعتماد الكُلي على هداية الله الثابتة، أو (باستعارة الرمز) إلى جعل التابوت مُتقدَّمًا في حياتنا. يجب أن تكون اختباراتنا الماضية، مقوية لإيماننا إلى أن نعبر هذه الحياة ويد قائدنا مُمسِكة بأيدينا.

يَمينُــــك تقودَّنـــا                                                           إلـى مـدى الدهــر

وتعتنــي بحفظنـا                                                           فـي البَـرَّ والبحــر

 

 

خدمات الكنيسة