متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 23 فيفري/فبراير 2016 17:36    طباعة
نعمة فوق نعمة
قراءات يومية

ومن ملئهِ نحن جميعًا أخذنا، ونعمة فوق نعمة (يوحنا16:1)

النعمة هي نشاط المحبة في مشهد الخطية، الأمر الواضح في نظرة النعمة لبطرس يوم إنكارة.  فالنعمة هي محبة الله ظاهرة في مشهد خراب الإنسان، ومنتصرة على الشر الكائن فيه، ليست بمحاربة الشر والقضاء عليه، بل بالارتفاع فوقه والتعمُّق تحته والإحاطة به من كل الجوانب. ظن الكثيرون - وربما أنا وأنت - أن النعمة تتساهل مع الشر، وإذ إن الخلاص بالنعمة فلا حاجة للدموع المقدسة. ولكن دعني أؤكد أن كلمة الله تُعلن: إما التوبة وإما الهلاك. والنعمة المُخلَّصة هي بذاتها المعلَّمة إيَّانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية (تيطس 12:2). يقينًا هناك خطايا وشهوات دفينة وعبوديات ربما تأخذ عشرات السنوات للحرية، وتلك ربما لضعف الإرادة والإيمان الطويل، ولكن تظل النعمة المخلَّصة هي النعمة المعلَّمة. وإن لم نتعلَّم شيئًا على الإطلاق من النعمة لعشرات السنوات فأتوسَّل إليك للتوقف للحيظة وتراجع حساباتك هل خلصت أم لا.

         ففـي الطريـق الآن             تحفظُنــا النعمــة

        حتــى نـراهُ بـالعيــانْ           ونشــكر الرحمـــة

 

خدمات الكنيسة