متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 06 مارس 2016 19:47    طباعة
الأمـانة
قراءات يومية

هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح، ووكلاء سرائر الله. ثم يُسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينًا (1كورنثوس 4: 1، 2)

"الأمين" هو الشخص الذي يخاف الرب، أي يحيا في محضره، ويسلك قدامه دائمًا، ولا يكره سوى الخطية (نح7: 2؛ دا4: 6؛ تك39: 6).

والأمانة من أهم الصفات الشخصية وأعظمها، وهي الصفة التي تنهض  في يوم الدين كالقياس الصحيح للسلامة الروحية "كنت أمينًا" (متى 25: 21؛ لوقا 17:19)، لأنها تتعلَّق بكل إنسان مهما كانت ظروفه المختلفة في الحياة، ومهما كثرت أو قلَّت مواهبه وإمكانياته، فهي لازمة للفقير كما للغني، للمتعلم كما للعامي، للقوي كما للضعيف، للسيد كما للعبد، وهي الشيء الذي لا يستطيع أحد الاعتذار عنه أو التعلُّل بأنه خارج قدرته وحياته ونِطاقه. والمؤمن ليس فقط ابنًا في عائلة الله، وعضوًا في جسد المسيح، بل هو أيضًا "وكيل على نعمة الله المتنوعة" (1بطرس10:4)، وعطايا سيده أمانة في عُنقه. فالوكيل ليس هو صاحب الشيء، إنما هو أمين على مال سيده، ومركز الوكالة يضع عليه مسؤولية الأمانة التي سيؤدي عنها الحساب "ثم يُسأل في الوُكلاء لكي يوجد الإنسان أمينًا" (اكورنثوس 2:4).    

 

 

خدمات الكنيسة