متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 10 أفريل/أبريل 2016 19:22    طباعة
فنصرخ وهو يجيبنا
قراءات يومية

"فصرخ إلى الرب" (خروج25:15).

الشعب في البرية كان تحت سيادة الرب نفسه وقيادته، ولو لم يكن لهم إدراك لذلك، كان يعدّهم الله ليكونوا مسكنًا له، لكن عددًا قليلاً هم الذين عرفوا أبعاد النعمة وكان لهم رؤى الإيمان، ومن تلك اللحظة أصبح الله ملجأهم الوحيد دون سواه. وحدث أثناء سير الشعب أنه لمدة ثلاثة أيام  بحثوا عن الماء؛ جاب فتيانهم أرض البرية طولاً وعرضًا، "فلم يجدوا ماء".

لم يصرخوا صرخة الحاجة في أُذني الله الذي سبق أن غنوا له قائلين: "هذا إلهي فأمجَّده". يوم أن كانت لهم الحناجر القوية وهم يرنَّمون، لكن قوة الحناجر لن تقوم بديلاً عن نشاط الإيمان. إن معرفة الرب كموردنا الوحيد في هذه البرية معناها السير في "جدَّه الحياة".

"فجاءوا إلى مارة". فاتضح أن وسائلهم للحصول على الانتعاش في البرية غير مُجدية. وهنا وجدوا أن مرارة ذلك المستنقع المَلحي تُناقض الوعد بالإنتعاش الذي انتظروه. فكان تذمُّرهم مثل زوبعة مُخيفة في وجه موسى إذ وجدوا أنه لا قيمة لقيادته لهم. فصرخ "إلى الرب. فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبًا" (ع25)، ليتنا مثل موسى يكون الرب  نِصب أعيننا في ظروفنا، فنصرخ وهو يُجيبنا.

 

خدمات الكنيسة