متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 13 أفريل/أبريل 2016 12:47    طباعة
مباركة هي
قراءات يومية

"نعم، يا سيد! والكلاب أيضًا تحت المائدة تأكل من فُتات البنين! (مرقس28:7)

ببساطة، كان لسان حال هذه المرأة: "أنا من الكلاب الصغار، وليس لي حق في أي من بركات البنين. ولكن ثقتي هي فيك أنت، وفي من أنت وغنى نعمتك أنت، وليس في مَن أنا، ولا استحقاقي أنا ولا شعبي أنا". ما أعمق شعورها بالنعمة!!

لقد رضيت بالفُتات، ولكن من أخبر هذه الأُممية أن الفُتات كانت إثنتي عشرة قُفة، أكثر بكثير من خبز البنين؛ الخمسة الأرغفة (راجع معجزة إشباع الجموع)! ما أبدع النعمة وهي تُعلَّم المتضعين!!

يا لروعة إيمان هذه الأُممية واتضاعها الذي عمَّق فيها الشعور بالنعمة! ولكننا نرى في هذا المشهد؛ النعمة تأخذها إلى محضر الله، وقد صار لها الدخول دون ناموس، بل دخلت كما هي على حالتها، وتقابلت مع قلب الله كما هو في كل نعمته. مباركة هي في احتضانها للنعمة، ومباركة أيضًا في ثقتها في إله كل نعمة.

           فهو الذي لطفُهُ عمَّنا

                           مَن يا تُرَى مثلُ هذا الحبيب

          فاختارَ أن يفتدى جنسَنا

                         مَن يا تُرى مثلُ هذا الحبيب

 

خدمات الكنيسة