متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 26 أفريل/أبريل 2016 19:39    طباعة
"أرِنا الآب"
قراءات يومية

"قال له يسوع: أنا معكم زمانًا هذه مُدته ولم تعرفني يا فيلبس؟! الذي رآني فقد رأى الآب، فكيف تقول أنت: أرنا الآب؟ ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ؟" (يوحنا 14: 9، 10)

لم يَقُل فيلبس: "نريد أن نرى المسيا"، أو "المسيح"، بل قال: "أرِنـا الآب". فكانت إجابة المسيح بما معناه: كيف لم تعرفني حتى الآن يا فيلبس رغم أنك من أوائل تلاميذي؟ ليس معنى ذلك أن فيلبس لم يعرف أن يسوع هو المسيح المُنتظر، كلا، لقد عرفه كذلك، وعرفه من أول لقاء معه، إذ قال لنثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء" (يوحنا 1: 43 - 45). لكن المسيح هنا ينتظر من فيلبس وباقي التلاميذ أن يُدركوا من رفقتهم للمسيح على مدى أكثر من ثلاث سنين أنه ابن الآب، المُعبّر عنه لأنه هو والآب واحد (يوحنا 30:10). قال المسيح لفيلبس: "ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ؟". وكون الابن في الآب، والآب في الابن، فهذا يدُّل على المساواة في الأقنومية والواحد في الجوهر. إن إنكار لاهوت المسيح بالرغم من هذه الكلمات يُظهر مدى ظلام الذهن الطبيعي. فكيف لشخص ثبت - في كل أعماله وأقواله - أنه كامل، أن يقول مثل هذه العبارات، إن لم يكن هو الله؟! 

 

 

خدمات الكنيسة