متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 23 أفريل/أبريل 2016 16:26    طباعة
"احتمل الصليب"
قراءات يومية

"السيد الرب يُعينني، لذلك لا أخجلُ" (إشعياء 7:50)

نجد هنا سرًا عجيبًا؛ أن السيد الرب كان يُعين المتألم الكامل في احتمال الآلام والعار بكل أنواعه من يد البشر، لذلك لم يخجل.

وهذا هو السبب في أننا نقرأ عنه القول: "مستهينًا بالخزي" (عبرانيين 2:12). ولكن لنلاحظ أن الرب له المجد قد تلقى معونة من الله لاحتمال العار والخزي، وأنه في بستان جثسيماني جاء إليهِ ملاك ليقويه. ولكن على الصليب في ساعات الظلمة، وفي موقفه أمام العدل الإلهي كحامل الخطايا لم يتلقَ أية معونة بل احتمل الدينونة كاملةً وشرب كأس الغضب إلى آخر قطرة، ولذلك صرخ قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟". فنحن لا نقرأ أنه استهان بالصليب، حاشا . بل استهان بالخزي من البشر ولكنه "احتمل الصليب".

".. لذلك جعلت وجهي كالصوَّان وعرفت أني لا أخزى" (إشعياء 7:50). أي لأن السيد الرب يُعينني جعلت وجهي ثابتًا "إلى الوراء لم أرتَّد" (ع5). والتشبيه بالصوَّان يعني الثبات والقوة والصلابة.

ما كُنتَ أنتَ المُذنبَ                        بل كنـَّا نحنُ المُذنبينْ

لكن تحمَّلتَ القِصَاص                       عن الخطاةِ الآثِمينْ    

 


 

خدمات الكنيسة