متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 06 ماي/مايو 2016 18:43    طباعة
لطـفه العجيـب
قراءات يومية

"ولما كان الصبح، وقف يسوع على الشاطئ" (يوحنا4:21)

تُرى ما الذي أتى بالسيد الكريم في مثل هذا الوقت على شاطئ بحيرة طبرية؟ وأين قضى السيد ليلته حينما كان التلاميذ يلقون شباكهم في البحيرة دون أن يمسكوا شيئًا من السمك؟ ألا نتوقع أنه كان يراقب أحباءه في تلك الليلة وهم يحاولون أن يُحققوا شيئًا بدونه؟ ألم يَقّل لهم سابقًا: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا؟" إن الذي أتى به إليهم هو قلبه الكبير المليء بالحنان نحوهم بعد أن أخفقوا في أن يصطادوا شيئًا طوال تلك الليلة.

كم من مرات أخفقنا في سعينا بدونه، وعادت نفوسنا من بحر العالم كسيرة وفارغة، فوجدناه في انتظارنا للتجاذب معنا أطراف الحديث بلطفٍ عجيب لينتزع من قلوبنا اعترافنا أننا بدونه أخفقنا! وعندئذٍ تتهاطل علينا بركات بلا كيل. إنه هو نفس الشخص الذي لم تسمح عواطف محبته أن يعود تلاميذه الأحباء بأيدٍ خاوية ونفوس منحنية. له كل المجد.

فأهدِ نفسي يا يسوعُ                                                       تبــقَ دومـــًا قربــَكَ                 

وإذا ضـــلَّت خُطـــايَ                                                        عــن مسَــارِ دربِــكَ

علَّمنــي أُسرع الخـُـ                                                        ـطـوَ رُجوعــًا نحـوَكَ

 

خدمات الكنيسة