متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 13 ماي/مايو 2016 19:36    طباعة
المحبة تتأنى
قراءات يومية

"المحبة تتأنى وترفق" (1كورنثوس 4:13)

يقول الرسول بولس في 2كورنثوس4:4 إنه كان يخدم في "صبر كثير ... في أناةٍ"، ونقرأ عن "طول الأناة" أيضًا أنه من ثمر الروح، وهو يقترن دائمًا بالمحبة (غلاطية 22:5). إن المحبة تدفع العامل والخادم لكي يخطو إلى  الأمام بقدَم ثابتة في وسط الصعاب والمقاومات، رافعًا قلبه إلى مصدر العون والقوة. هكذا صلى داود قائلاً: "لأنني إليك يا رب أرفع نفسي ... أما أنت يا رب فإله رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة والحق" (مزمور86: 4-15).

أعزائي .. دعنا نتفكَّر في السبب الذي ساعدنا على التوبة والرجوع إلى الله، ألم يكن هذا السبب هو "غنى لطفه وإمهاله وطول أناته"؟ (رومية4:2). لقد أظهر الله هذا الصبر وطول الأناة من نحونا أيضًا، حتى بالنعمة خضعت قلوبنا وانحنَت أمام صبره، إذ  عرفنا أنفسنا كما يعرفنا هو؛ أمواتًا في الذنوب  والخطايا، فرجعنا إليه لنتذوَّق محبته التي طالما استخففنا بها.

كلَّنا بـالطبع كُنَّا                                                             في ضــلالٍ وابتعــادْ

لكــن النعمة زَادتْ                                                          فوقَ إثــمٍ وفســاد

وبها فضلاً خلصـنا                                                          مؤمنينَ بالمســيحْ

باسمهِ نلنـا حياةً                                                          حسبَ قوِلكَ الصــريحْ

 

خدمات الكنيسة