متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 17 ماي/مايو 2016 18:51    طباعة
المرأة السامرية
قراءات يومية

"فإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر" (يوحنا6:4)

كان المسيح في ذلك الوقت يجلس وحيدًا على البئر. وأتت هذه المرأة وحيدة، فالتقى هذان الوحيدان معًا مع هذا الفارق: فبينما خطايا هذه المرأة جعلت النساء ينفرن منها، فإن بر ذلك القدوس جعل المتكبرين والمُرائين لا يحتملون قُربه. كانت مُتعبة وهو كان مُتعبًا، كانت عطشى فأتت لتستقي، وكان هو عطشانًا فطلب الماء، أما لماذا كان التعب وما سر العطش، فهنا يبرز التباين والتضاد؛ فهي مُتعَبة من الجري وراء الخطية، وهو مُتعَب من السعي وراء النفوس التي أذلتها الخطية كي يربحها. هي عطشى تلهث نحو اللَّذة، وتبحث عن الماء الذي لا يروي، وتفتش عنه في كل مكان، أما هو فظمآن لإسعاد النفوس المسكينة المُعذَّبة، ويجد في تتميم مشيئة أبيه طعامه وشرابه!

يا له من فكر مبارك، أن عُمق بؤس تلك الإنسانية جعلها قريبة جدًا من المسيح، وقد أخذ بيدها ليُخلصها من خطيتها ومن بؤسها، وقد ملأ قلبها بالارتواء الذي حُرِمَت منه! وهكذا على كل نفس ترغب في البركة، وتشتاق إلى  الخلاص والسلام، أن يكون لها جلسة فيها تلتقي على انفراد مع مَن ليس بغيره الخلاص.

 

خدمات الكنيسة