متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 13 جوان/يونيو 2016 20:11    طباعة
آلام المسيح
قراءات يومية

"كما اشتركتم في آلامٍ المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجدهِ أيضًا مُبتهجين" (1بطرس 13:4).

من المعلوم أن آلام المسيح التي فاقت كل حد، تقف كمعالِم فريدة في كل العصور، فلا يوجد حزن شبيه بُحزنه الذي ذاقه في اليوم الذي فيه ضرَبه الله بسيف عدله "تطلَّعوا وانظروا إن كان حزن مثل حزني الذي صنع بي، الذي أذلَّني به الرب يوم حُمُوَّ غضبهِ؟" (مراثي 12:1)، لكن هناك ما يفيد بأنه ينبغي علينا أن نحتمل كل ألم، إذا أردنا أن نشهد له حقًا. فهو إذ يحيا فينا، لا بد أن يلقى نفس المُعاملة التي لقيها وعومل بها لمَّا كان في أيام جسده على الأرض.

نحن نعلم حقًا بأننا لن نستطيع أن نشترك معه في آلامه الكفارية على الصليب، لكننا يجب علينا جميعًا أن نختبر شيئًا من آلامه الأخرى التي احتملها حين جُرَّب، وحين رأى بسابق عِلمه مصير البشر الخطاة، فبكى. وحين واجه مواقف الأشرار المُعادية، وحين احتمل من الخطاة مقاومةً لنفسه، وحين أحنى رأسه في خضوع لإرادة الله المقدسة، متألمًا في إتمامها. وكم هو جميل أن نشاركه أي شيء، حتى لو كان هذا الشيء هو الآلام!

 

خدمات الكنيسة