متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 18 جوان/يونيو 2016 12:59    طباعة
الرجوع إلى الله
قراءات يومية

"رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنتظروا ابنه من السماء" (1تسالونيكي 1: 10،9)          

"رجعتم إلى الله من الأوثان" ... التغيير ليس مجرَّد تحوُّل، بل هو رجوع إلى الله، وبالتالي فهو رجوع عن الأوثان. والأوثان ليست هي فقط الصور والتماثيل القبيحة التي كان الوثنيون يقدسونها ويرهبونها، بل هي أي شيء سواء قبيح أو حسن، يمتلك في قلب الإنسان مكان السيادة والهيمنة الذي يخص الله وحده. والأوثان هي أمام وجه كل خاطئ ساقط، وهي تسحر قلبه، أما الله فوراء ظهره. ولكن عندما يحدث التغيير، يصير الله أمام وجهه، والأوثان هي التي وراء ظهره.

وبالرجوع إلى الله، ينبغي أن نقضي حياتنا في عبادته وخدمته. ويا له من امتياز عظيم! لقد صار لنا أن نخدمه حسب مشيئته الموضوعة قبل تأسيس العالم. وإذا أدركنا هذا، لن يكون لدينا أية رغبة أن نتهرَّب من عمله، بل سنُسرع بكل فرح.

وبينما نحن نعبد ونخدم، نحن ننتظر "ابنه من السماء". نحن لا ننتظر الموت، لو أنه ينقلنا لنكون مع المسيح، بل ننتظر مجيئه لأجلنا. ننتظر ابن الله من السماء.

 

خدمات الكنيسة