متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 20 جوان/يونيو 2016 17:47    طباعة
الملح
قراءات يومية

"الملِح جيد. ولكن إذا صار الملح بلا ملوحة، فبماذا تصلِحونه؟ ليكن لكم في أنفسكم ملح، وسالموا بعضكم بعضًا" (مرقس 50:9).

هل عرفتم هذا أيها الأحباء؟ هل عرفتم أن كل شيء يُمتَحن بالقياس إلى قداسة الله الكاملة، ويُمحَّص بالحكم عليه بطريقة أو بأخرى؟ كل واحد؛ سواء كان مؤمنًا أو غير مؤمن يُملَّح بنار؟ أما المؤمن فإن النار لا تأكل غير الشوائب، ونار التأديب لا تلحق سوى الجسد "ولكن إذ قد حُكِمَ علينا، نؤدب من الرب لكي لا نُدَان مع العالم" (1كورنثوس 32:11). أما غير المؤمنين فالدينونة بالنسبة لهم النار الأبدية "نارهم لا تُطفأ".

الملح هو تلك الفاعلية لنشاط روح الله في الداخل لربط النفس بالله في كل شيء، ولتكريس القلب له مُخضِعًا إياه تحت المسؤولية للرب لرفض كل ما يتعارض مع حقه ومبادئه. هذا الالتزام المقدس مصدره النعمة أيضًا، النعمة العاملة بقوة. إن نشاط النعمة هو الذي يفصل القلب عن الشر وبجذبه إلى الله.

فلنرفـع الأيـــدي إذًا                                                طــاهرةً بــلا جــدالْ

يحفظُنا الــربُّ مـعـًا                                               من كلَّ شرَّ وضـــلال

 


 

خدمات الكنيسة