متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 28 جوان/يونيو 2016 17:45    طباعة
نعمة فائقة
قراءات يومية

"يسوع .. إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى" (يوحنا 1:13)       

بينما كان الرب في نعمة فائقة صامتًا أمام شر وخبث أعدائه، كان بطرس جالسًا مع أعداء سيده يستدفئ عند النار، وكان صامتًا لفرط خوفه. وبينما تكلَّم الرب ليشهد للحق، تكلَّم بطرس ليُنكر هذا الحق. لقد قال بطرس في ثقة في ذاته: "ولو اضطررت أن أموت معك لا أُنكرك!"، ولكن عندما امتُحن بسؤال بسيط من جارية، دون أن يكون هناك أي تهديد حقيقي بخطرٍ قادم، أو تلميح بالموت من بعيد أو قريب، فإنه خاف وأنكر سيده!

عندما حذَّر الرب بطرس من أنه سوف يُنكره، عارض بطرس بشدة وافتخر بإخلاصه وتكريسه، ثم بعد ذلك بقليل، عندما كان الرب ساهرًا ومُصليًا، نجد بطرس نائمًا. وعندما كان الرب يُقدم الاعتراف الحسن أمام رئيس الكهنة، كان بطرس يُنكر الرب أمام جارية ضعيفة. ومع سقوط بطرس وإظهاره لعدم الأمانة، بقي الرب أمينًا كما هو؛ بالرغم من كل الآلام التي تحمَّلها لرفض الأمة له، وخيانة تلميذ مزيف، وإنكار تلميذ حقيقي، وترك الكل له. ظلت محبة قلبه ثابتة دون أن يعتريها أي تغيير.

 

 

خدمات الكنيسة