متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 22 أوت/أغسطس 2016 19:58    طباعة
"امكث معنا"
قراءات يومية

"فألزماه قائلين: امكث معنا .. فدخل ليمكث معهما. فلما اتكأ معهما، أخذ خبزًا وبارك وكسر وناولهما، فانفتحت أعينهما وعرفاه" (لوقا 24: 29-31)

كان التلميذان منشغلين بالأمور المختصة بهما، لكن الرب اقتادهما إلى "الأمور المختصة به" (ع27). وعندما أرادا أن يأتيا بالمسيح إلى اهتماماتهما، قادهما إلى اهتماماته هو، بأن يعرفوه كالمقام خارج هذا العالم الحاضر الشرير.

لقد كشف الرب قلبيهما وأعلن لهما قلبه.

وواضح أنه كان يرغب إلى أن يتوقا إلى صُحبته فوق كل شيء آخر. وهنا سيختبرهما ليرى إن كان قد وصل بهما إلى "عاقبة الرب". فحدث إذ اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقين إليها أنه "تظاهر كأنه منطلق إلى مكانٍ أبعد". فحينما اقترب إليهما كان لكي يُعلق قلبيهما به، لكنه الآن سينطلق بعيدًا عنهما لكي يقود قلبيهما وراءه اشتياقًا إليه. ولقد تجاوبا مع اختبار الرب لهما بروعة فائقة "فألزماه قائلين: امكُث معنا لأنه نحو المساء وقد مال النهار". إنه يريديهما، وقد احتمل أهوال الصليب ليقتنيهما، ولكنه الآن يتعامل معهما حتى يصل أخيرًا بهما إلى أنهما يريداه.    

 

خدمات الكنيسة