متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الاثنين, 29 أوت/أغسطس 2016 15:41    طباعة
"انا عطشان"
قراءات يومية

"وفي عطشي يسقونني خلاً" (مزمور 21:69)

أشارت الأناجيل الأربعة إلى شُرب المسيح للخل. ومن متى ومرقس نفهم أنهم قدَّموا الخل للمسيح مرتين: الأولى في بداية عملية الصلب، وكان خلاً ممزوجًا بمرارة كمخدَّر، وفي هذه المرة ذاق المسيح الخل  لكن لم يشربه لكي يشعر في إنسانيته بكل الآلام التي ستقع عليه. أما المرة الثانية - وهذه أشار إليها كل من لوقا ويوحنا - فكانت بعد ساعات الظلمة وقبل أن يُسلمِ الروح. وفي إنجيل يوحنا نقرأ "بعد هذا رأى يسوع  أن كل شيء قد كَمل، فلكي يتم الكتاب قال: "أنا عطشان" (يوحنا 28:19). والإشارة هنا إلى تلك النبوة الواردة في مزمور 21:69.               

تأملي يا نفسي في تنازل ذلك المجيد وافتقار ذلك الغني! حقًا ما أوسع الهوَّة وأبعد المسافة بين رب المجد على العرش والمصلوب على الصليب! لقد بدأ خدمته بالجوع وختمها بالعطش. والشيطان في بداية خدمته قدم له الحجارة مكان الخبز، والناس في ختامها قدموا له الخل مكان الماء!

أمام تفرد المسيح وروعته نحن نقف ساجدين خاشعين. لقد قال: "أنا عطشان" لا ليروي ظمأه، بل لكي يتم الكتاب!

 

خدمات الكنيسة