متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 17 سبتمبر 2016 14:46    طباعة
ملاك الرب
قراءات يومية

"فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية" (تكوين 7:16)

ما أعجب أن يكون أول ظهور لملاك الرب في العهد القديم هو لجارية؛ جارية هاربة من مولاتها! لكننا عندما نصل إلى الإعلان الأكمل في العهد الجديد، سنعرف بصورة أفضل أن ذلك العظيم المجيد، لا يستكف مُطلقًا أن يذهب وراء  شاة ضالة ليردها إلى الطريق السَوي. وإذا كان رب الملائكة في نصف النهار التقى مع امرأة ساقطة عند بئر (يوحنا 4)، فليس عجيبًا أن ملاك الرب؛ يظهر للجارية هاجر عند بئر. واختبرت هاجر هنا ما ذكره داود في ما بعد أن الرب قريب من المُنكسري القلوب، ويخلص المنسحقي الروح (مزمور 18:34).

لكن المكان الذي تقابل فيه ملاك الرب مع هاجر، يحمل إلينا كثير من الدروس. لقد التقى بها في البرية، عند عين الماء. ومن ظهور الملاك لها في البرية، عند عين الماء. ومن ظهور الملاك لها في البرية، نتعلَّم أن الرب لا يظهر نفسه للشخص الغارق وسط مسرَّات العالم وأباطيل الحياة، بل للذي وصل روحيًا إلى البرية، ووصل إلى نهاية كل أمل وعون في أي إنسان. فعندما تنسحب منا مسرات العالم، ونمسي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، هناك يظهَر لنا الرب.

 

خدمات الكنيسة