متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 14 أكتوبر 2016 20:33    طباعة
"لأن الآب طالب"
قراءات يومية

"الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له" (يوحنا 23:4)

إذًا فلا اختيار لنا في من نسجد له. هو الله، له وحده نسجد. والمعصية هي أن لا نلتفت إلى هذه الوصية القاطعة.

لكن لننظر إلى روح هذه الوصية وجوهرها في مُعلنات العهد الجديد .. ماذا يقول الرب للسامرية؟ "لأن الآب طالب" (يوحنا 23:4). ومفهوم القول؛ إنه طالب ساجدين حقيقين له بالروح والحق.

لقد جاء الرب يسوع يطلب خطاة هالكين لُخلصهم (لوقا 10:19). أما الآب فطالب مؤمنين ساجدين، هم الذين فتش عنهم الابن ووجدهم وخلَّصهم. إن رغبة قلب الآب المبارك أن يتمتع بسجود أولاده المُخلَّصين - أتقيائه الأمناء، وهذا السجود هو تمتع مُشترك له ولهم. اما إذا احتل قلب المؤمن شخص عزيز لديه أو شيء غال عنده، يصبح هذا أو ذاك صنمًا يُعيق السجود.

إن السجود الحقيقي لا يُشترط أن يكون في مكان مُعين، ولا مُحدد بأوقات معينة، وأيضًا ليس له شكل معين. إنه ليس سجوًا بالجسد ولكنة سجود بالروح والحق.

 

خدمات الكنيسة