متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 10 نوفمبر 2016 14:37    طباعة
"الرحمة"
قراءات يومية

"طوبى للرحماء، لأنهم يُرحَمون" (متى 7:5)

الرحمة هي شعور بالشفقة نحو شخص في حالة سيئة مع رغبة ومحاولة لإنقاذه. وكانت الرحمة هي أول ما قابلنا الله به ونحن خطاة، ثم إنها أيضًا مُلازمة لنا حتى النهاية. فإذا نظرنا إلى الخلف نقول: "خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي" (مزمور 6:23)، وإذا نظرنا إلى الأمام نقول: "إلهي رحمته تتقدَّمني" (مزمور 10:59)، بل إنها مُحيطة بنا من كل جانب "أما المتوكل على الرب فالرحمة تُحيط به" (مزمور 10:32). وهي مُلازمة للمؤمنين طول الطريق "رحمة الله هي كل يوم" (مزمور 1:52). لكننا نتمتع بها بصفة خاصة في ظروفنا الصعبة "إذ قُلت قد زلَّت قدمِي، فرحمتك يا رب تعضُدُني" (مزمور 18:94). ولهذا "نتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة .. عونًا في حينهِ" (عبرانيين 16:4). فوق هذا كله يستطيع المؤمن أن ينظر إلى أعلى وينتظر الرحمة الأخيرة النهائية عند مجيء المسيح "منتظرين رحمة ربنا يسوع .." (يه21). المسيحي إذًا هو شخص مغمور برجمة الله، وينتظر الله منه أن يظهر الرحمة للآخرين "كان ينبغي أنك أنت أيضًا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا" (متى 33:18).

 

 

خدمات الكنيسة