متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 19 مارس 2017 20:02    طباعة
"آدم والمسيح"
قراءات يومية

"آدم .. أين أنت؟ (تكوين 9:3) أين هو المولود ملكُ اليهود؟" (متى 2:2)

من الجميل أن نعقد مُباينة بين أول سؤال ورد في العهد الجديد. الأول: سؤال الله لآدم بعد السقوط "أين أنت؟"، والثاني: سؤال المجوس عن المسيح "أين المولود ملك اليهود؟". الأول ارتبط بتيهان الإنسان وسقوطه، والثاني ارتبط بمجيء ابن الله الإنسان وتجسده.

الأول يكلمنا عن الخطية وما أنتجته من هروب الإنسان الخاطئ من محضر الله القدوس، والثاني يُكلمنا عن المحبة الإلهية التي تجذب البشر إليها إذ تجسد المسيح. الأول يُحدثنا عن العار عندما أدرك الإنسان عريه واختبأ من خالقه، والثاني يُحدثنا عن الإكرام الذي يليق بالله المتجسد والذي جذب قلب الإنسان ليسجد له.

السؤال الأول هو السؤال الله لكل البشر، إذ الجميع زاغوا (مز 3:14؛ رو3: 10-12) والسؤال الثاني هو سؤال كل المُخلصين الباحثين عن حل لمشكلة خطاياهم. في السؤال الأول نجد مشكلة الخطية متجسدة، أما في السؤال الثاني فنجد الحل الإلهي متجسدًا. الأول ارتبط بالإنسان الأول الترابي، والذي فسد، أما الثاني فهو يرتبط بالإنسان الثاني، السماوي، والذي تمجد (1كو 15).           

 

خدمات الكنيسة