متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 06 أفريل/أبريل 2017 14:37    طباعة
"صلاة موجهة إلى الله"
قراءات يومية

"إليك يا رب أرفع نفسي" (مزمور 1:25)

أعتقد أن غالبية الناس تفتكر أن الصلاة هي "طلب أشياء من الله" ولكن بكل تأكيد الصلاة أكثر من مجرد جعل الله يقضي لنا ما نريده؟ إن كلمة صلاه أو طلبة تعني "رغبة موجهة إلى الله".  فكل ما تصبو إليه الطلبة الحقيقة هو أن الله نفسه، لأن به وحده ننال كل ما نريد فالصلاة بكل بساطة هي: "أن تتجه النفس إلى الله". ونجد في بداية هذا المقال، قول داود: "إليك يا رب أرفع نفسي". ما أجمل هذا الوصف! عندما نرفع نفوسنا الى الله فإنه يجد فرصة لعمل إرادته فينا وبنا. ومن جهة أخرى: الصلاة هي وضع نفوسنا تحت تصرف الله، والله دائمًا في جانبنا، وهو يكن لنا الصلاح المتناهي دائمًا وحتى الصلاة التي توجه إليه في جهل لا تحوله عن قصده الصالح من نحونا. فنحن أحيانًا نطلب بلجاجة وإلحاح شيئًا مضرًا، لكنه في صلاحه يقوم طلباتنا بالروح القدس لتكون حسب مشيئته ولخيرنا نحن أيضًا.

 نعم أننا في الصلاة نرفع نفوسنا إلى الله العليم بكل شيء والمحب، والصالح، والحكيم الذي كل أعماله بجكمةٍ يصنع. فلنثق فيه كل الثقة.

 فجيد أن ننتظـــرْ                                                            بالصـبر والصــلاةْ

ولنتوقـع بسكــوت                                                         دومــًا خـلاصً الله

 

خدمات الكنيسة