متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 14 ماي/مايو 2020 12:56    طباعة
"موسى"
قراءات يومية

 «فالآن هلُمَّ فأُرسلك إلى فرعون، وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر»

(خروج 3: 10)

لاحظ كلمة «الآن».  الله لا يُعجِّل؛ فمُهمَّتنا ليست أن نسعى (بلا توقير) لأن نعجِّل الله, بل بالحري أن ننتظره ونصبر له.  كانت أنَّات وصرخات العبرانيين المكروبين تصعد لسنواتٍ عديدة، لكن كانت السماوات صامتة.  قبل ذلك بأربعين سنة, نفذ صبر موسى من التأخير, وظن أن يمسك زمام المبادرة بيديه, فقط ليكتشف أن زمان العتق لم ينضج بعد.  لكنه صار «الآن».  لقد عانى الشعب 400 سنة تحت العبودية والمذلَّة (تكوين 15: 13).  لكن الآن دق ناقوس ساعة التدخل الإلهي.  الآن حانَ وقت تعامل يهوه مع مُستعبِد شعبه المتعجرف.  الآن يكون بنو إسرائيل في حالة تمكّنهم من تقدير الميراث الموعود.  فمراعي جاسان الخضراء وملذات مصر الجسدية, بلا شك, قد أطفأت كل شوق لكنعان, لكن الآن صارت مذلتهم غير مُحتملة.  فلا بد أن تكون الأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا هي الأُفق لمستقبل مُسرّ بالنسبة لهم.

 

خدمات الكنيسة