«وأنتم أيضًا مُساعدون بالصلاة لأجلنا»

(2كورنثوس 1: 11)

تقطع الطيور المهاجرة مسافات بعيدة جدًا في الطيران.  كيف تفعل ذلك؟  إنها تطير على هيئة صفوف علوية وصفوف سفلية.   فالصفوف السفلية تضرب بأجنحتها وبقوة وبصورة مستمرة لكي تخلق تيارًا دافعًا يحمل الطيور العلوية ويجعلها تستريح على وسادة دافئة من الهواء، وبذلك تحصل على قسط من الراحة.  وبعد ذلك يحدث تغيير؛ فالصفوف العلوية تأخذ مكانها من أسفل، وهكذا تتم الرحلة.  ما أعجب ذلك في عالم الطيور!

كم نحتاج ونحن نقطع رحلة الطريق أن يكون كل منَّا للآخر؛ فالذين يتحركون في نشاط وخدمة مُثمرة وشهادة قوية، هم في دِين للذين في مخادعهم يجاهدون في روح الصلاة، ويضربون بأجنحتهم في قوة صلوات وطِلبات مُقتدرة في فعلها. 

عزيزي، إن لم يكن أمامك باب مفتوح للخدمة، فهوذا أمامك باب مفتوح للصلاة لأجل الآخرين.  ليتنا بنعمة الرب نكون كذلك.