"اركضوا لكي تنالوا. وكلُّ مَن يجاهِدُ يضبُطُ نفسَهُ ... أما أولئِكَ فلكي يأخذوا

 إكليلاً يفنى، وأما نحن فإكليلاً لا يفنى"

(1كورنثوس 9: 24، 25)

استيقظي يا نفسي وتأملي وتلذذي بنعمة الرب يسوع ومحبته.  ماذا يكون شعورك يا تُرى، وبما تفتكرين عندما تلك اليد التي ثُقبت مرة، ستضع على رأسك إكليلاً من المجد الذي لا يبلى؟  هل ستؤخَذين ببهاء ذلك الإكليل أم سيخطف بصرك ذلك المجد؟  كلا، فإن أول لمحة من الوجه الفائق الجمال والكمال ستستولي على بصرك وتفتن قلبك إلى الأبد.

إن الهَّم والخوف وفقدان الثقة وانحصار الفكر في شتى الأمور، هي كلـها جرعات سامة.  أما الفرح فهو بلسان شافٍ، فإذا فرحت فإن فرح الرب هو قوتك المضمونة.  إن الله يأمرك بأن تفرح وتبتهج، وهو  تبارك اسمه لا يُخيِّب ثقة أولاده الذين يحفظون وصيته هذه.  ومهما كان حزنك أو تجربتك أو مرضك، أو كيفما كانت آلامك، افرح في الرب وأنت في وسط ظروفك.

عزيزي .. ابدأ بالفرح من هذه اللحظة!