متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 13 مارس 2021 15:20    طباعة
"الطبيعة الإلهية"
قراءات يومية

 «يُعلِّم الودعاءَ طرُقَهُ»

(مزمور 25: 9)

توجد طرق ثلاث لقيادتنا وإرشادنا: فكلمة الله ترشدنا، والروح القدس يقودنا، والطبيعة الإلهية التي أصبحنا شركاء فيها لها فطرتها.  ولا يغيب عن بالنا قط أن غريزة الطبيعة الإلهية، وقيادة الروح القدس، وتعاليم الكتاب المقدس، لا بد وأن تتفق هذه كلها دوامًا معًا.  وهذا الأمر من الأهمية بمكان، فيجب أن نلتفت إليه وأن نُعيره اهتمامًا خاصًا.  وربما يظن الواحد أنه مُنقاد بحسب ما تُمليه الطبيعة الإلهية، أو مُتَّبع قيادة الروح القدس في أمر من الأمور التي لا تتفق مع كلمة الله، مثل هذا في ضلال.  وإذا عمل الإنسان عملاً ما لمجرَّد وجود محرِّك داخلي وانفعال نفساني يقوده إلى فعله، يُعرِّض نفسه لخطر عظيم، إذ ربما يقع في فخ نصَبَهُ له العدو، وبذلك يجلب ضررًا عظيمًا على الكنيسة، وإهانة كبرى لاسم المسيح.  فيجب في هذه الحالة أن نزن المحركات والدوافع والعوامل النفسانية في مقادس العلي، ونُطبقها بأمانة تامة على قياس الكلمة الكامل، وبهذا نُحفَظ من الخطأ والزلَل.

 

خدمات الكنيسة