متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 06 أفريل/أبريل 2021 21:29    طباعة
"وسط الضيق"
قراءات يومية

 "إن سلكت في وسط الضيق تحيني. على غضبِ أعدائي تمُدُّ يَدَكَ، وتخلِّصني يمينك"

(مزمور 138: 7)

ربما تكون قد التجأت إلى الله والتمَست تنفيذ مواعيده في الخلاص من الضيق، ولكن لم تَخلُص ممَّا أنت فيه، واستمر العدو ضاغطًا عليك حتى صرت في وسط الضيق، ولسان حالك حينئذ: «لماذا تُتعِب المُعلِّم بعدُ؟» (مرقس 5: 35).

لمّا قالت مرثا: «يا سيد لو كنت ههنا لم يَمُت أخي» قابل الرب ضعف إيمانها بالقول: «سيقوم أخوكِ».  ونحن عندما نسير في الضيق ونكون عُرضة لأن نظن مثل مرثا أن فرصة الخلاص قد مضت، يُلاقينا أيضًا بوعد من كلمتهِ «إن سلكت في وسط الضيق تُحيني».  وإن كانت إجابته قد تأخَّرت طويلاً، وإن كنا نسير في وسط الضيق، فإن وسط الضيق هذا لهو المكان الذي فيه يُحيينا، وليس المكان الذي فيه يغض الطرف عنا ويهملنا.

إن الهزيع الرابع الذي فيه تكون قلوبنا قد أوشَك أن يدخلها اليأس، هو الوقت نفسه الذي فيه الرب يُخلِّصنا.  ليتنا نمتلئ بالإيمان والرجاء في شخصه المبارك مهما قسَت الظروف.

 

خدمات الكنيسة