متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الجمعة, 02 جويلية/يوليو 2021 15:25    طباعة
«صَبْر»
قراءات يومية

 «فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب»

(يعقوب 5: 7)

إن كلمة «صَبْر» تتضمن الألم.  فلكي يصبر الإنسان يجب أن يتألم حتى يصل إلى الغرض الذي ينتظره ويترجاه.  والرجاء يتركـز في غرض واحد، هو يسوع المسيح الذي وحده يستحق أن يكون محط الرجاء.  إن آلافًا من المسيحيين يجهلون هذا الرجاء، فهم يأملون ولو عن غير يقين مُحقق أن يوجَدوا يومًا مع المسيح في السماء عند موتهـم. ولكن الرجاء المسيحي شيء آخر يختلف كـل الاختلاف عن ذلك، فهو انتظار مجيئه، واليقين بأن الرب نفسه سيأتي شخصيًا لكي يأخذنا إليه.  

فالرسول والتسالونيكيون كانوا يعتبرون كل عقبة في سبيل رجائهم كلا شيء.  فإذ قد نجوا من الدينونة لم تبقَ أمامهم إلا مشغولية واحدة وهي انتظار يسوع المسيح. إن الأيام الشريرة التي نعيش فيها تفتح أمامنا ميدانًا لتعب المحبة، ولكنها أيضًا تدعونا لصبر الرجاء.  فَعِلمنا بهول الدينونة وغضب الله الـمُعلَن على العالم، يجعلنا لا نرغب إلَّا شيئًا واحدًا، وهو أن تأتى لحظة مجيئه.

 

خدمات الكنيسة