«ما أحلى قولك لحنكي! أحلى من العسل لفمي»

(مزمور119: 103)

إن الحياة الجديدة التي أعطاها لنا الله بواسطة كلمته تحتاج إلى طعام يناسب هذه الحياة.  هذا الطعام هو الرب يسوع الذي نزل من السماء وسار هنا على الأرض؛ الإنسان القدوس، والمخلِّص الذي مات، والرب المُمجَّد في السماء.  ونحن نجده في كل هذه الصور في الكلمة فقط.  ففي العهد القديم نراه في كل الرموز والظلال ونبوَّات الأنبياء، وفي العهد الجديد نراه مُعلَنًا بكمالهِ في حياته على الأرض وموته، وذلك في الأناجيل وسفر أعمال الرسل.  كما أنه مُعلَن كالرب الممجَّد في السماء في سفر الأعمال، والرسائل، وسفر الرؤيا.

كثيرون من المؤمنين تظهر حياتهم الروحية ضعيفة وسقيمة، ولا يستطيعون أن يحتملوا إلَّا اللبن فقط، وليس الطعام القوي للبالغين (عبرانيين 5: 12- 14).  وذلك لعدم قراءتهم للكلمة بانتظام وتأملهم فيها. 

إن الطريقة الوحيدة للنمو  هي أن يكون لنا القوت اليومي بانتظام في كلمة الله.