متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 03 أوت/أغسطس 2021 16:24    طباعة
"إله كل نعمة"
قراءات يومية

 «ثم قالَ: أنا إله أبيكَ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب»

(خروج 3: 6)

 هكذا وقف الله مكشوفـًا قدام موسى كالله الحافظ العهد, إله كل نعمة.  عندما اختار الله إبراهيم وإسحاق ويعقوب, وجعلهم آباءًا لشعبه المختار, لم يكن بسبب أي تفوق فيهم؛ بل بالحري من مُنطلق بركته الخالصة السيادية.  هكذا هنا أيضًا, وهو على وشك فداء العبرانيين من أرض العبودية, ليس لسبب أي صلاح فيهم أو منهم، بل كإله إبراهيم – السيد الذي يختار، وإله إسحاق – المحيي القدير، وإله يعقوب – صاحب طول الأناة، المستعد ليُشمّر عن ساعده, ويظهر قوته ليُحرِّر شعبه.  وهو يعمل اليوم بذات هذه الشخصية الثلاثية الأوجه.  فإله إبراهيم هو إلهنا الذي اختارنا بمُطلق سلطانه في المسيح قبل تأسيس العالم.  وإله إسحاق هو إلهنا – الذي بقوته المعجزية جعلنا خلائق جديدة في المسيح.  وإله يعقوب هو إلهنا – الذي يتحمَّلنا بصبر غير محدود, ولا يتركنا أبدًا, والذي وعد بأن يُتمم كل ما يخص بركتنا (مزمور 138: 8).

 

خدمات الكنيسة