متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 21 أوت/أغسطس 2021 15:41    طباعة
«إلى متى أحتملكم؟»
قراءات يومية

 "يا مُعلِّم، قد قدَّمت إليك ابني به روح أخرس ... فقلت لتلاميذك أن

    يُخرجُوه، فلم يقدرُوا"                      

(مرقس 9: 17)

يا لها من كلمات مؤسفة!  لقد فشل تلاميذ الرب.  وإن كان التلاميذ لا يقدرون، فهل هناك أمر يَعسُر على الرب؟!  حاشا.  ولذلك أجاب الرب: «أيها الجيل غير المؤمن، إلى متى أكون معكم؟  إلى متى أحتملكُم؟  قدموهُ إليَّ!» (ع19).  وتُعبِّر هذه الكلمات عن أحزانه غير المحدودة بسبب عدم الإيمان.  ولم يتركهم حتى صاروا أقوى إيمانًا.  كان الرب معلمًا صبورًا على تلاميذه.

سأل الرب فيلبس قرب نهاية حياته على الأرض: «أنا معكُم زمانًا هذه مُدتهُ ولم تعرفني ..؟» (يوحنا 14: 9).  لم تكن أشواقه لإكمال العمل، أو ليُمجده الآب بالمجد الذي كان له عنده قبل كون العالم- تكتمل، حتى يرى تلاميذه البطيئي الفهم أكثر حكمة، والضعفاء أكثر قوة. 

وفي سؤال الرب: «إلى متى أحتملكم؟» وعد أنه طالما هم في حاجة إلى احتمال الرب لهم فإنهم سيجدونه، واحتماله غير المحدود هو ملجأنا وأساس رجائنا،  فمحبته لا تسقط أبدًا.

 

خدمات الكنيسة