2021

«يا سيدُ، أرِنا الآبَ وكفانا»

(يوحنا 14: 8)

في يوحنا 13- 16 نجد إعلان الرب الختامى لتلاميذه قبل موته.  فأجاب على تساؤلات تلاميذه, مُتضمّنة سؤالاً من فيلبس.

وحيث إن الرب قدَّم فكرة أن بموته الوشيك ودخوله إلى السماء سيعطيهم نفس القدوم إلى الآب الذي له, تحيَّر التلاميذ: لماذا كان عليه الرحيل؟  إلى أين يذهب؟  وماذا عن وعد رجوعه؟ (يوحنا 13: 31- 14: 7), وقد كشف فيلبس عن عدم إدراكه للشخص الذى يراه.  فلم تكن وعود الرب يسوع كافية بالنسبة لـه.

فأجابَهُ الرَّب: «أنا معكم زمانًا هذه مدتهُ ولم تعرفني يا فيلبس!».  لقد رأى الآب, لأنه رأى الرب، وسمع الآب, لأنه سمع الرب.  وأيضًا شهد على أعمال الآب, لأن الرب هو مَن عملها.

ولأن الرب يسوع أثبت وعوده فى موته, وقيامته, وصعوده, ينبغى ألَّا نشك فى وعوده عن مستقبلنا معه.  إذًا فالدرس لجميع المؤمنين ألاَّ ننظر سوى للوحيد الكافى لكى نختبر كفاية الله لنا!