متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 24 أفريل/أبريل 2012 21:30    طباعة
الخميس 26 إبريل
قراءات يومية

"كانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ. وكان هو في المؤخر على وسادة نائمًا" (مرقس 37:4).

جميل أن نرى الرب مع وجود الزوبعة ينام مستريحًا على وسادة، وينام نومًا هنيئًا هادئًا، بينما الأمواج تضرب إلى السفينة، والمخاوف تملأ قلوب تلاميذه. فما أجمل الفرق بينه وبينهم، فهو لم يكن غير مُكترث أو غير مُبالِ  بأخطارهم، ولا كانت محبته قليلة لهم كما زعموا. وهذا الفرق لم يتأتَ من كونه ابن الله القدير، بل كالإنسان الكامل استراح واثقًا في قوة الله وعنايته به وهو في الزوبعة، وحبذا لو تمثَّلنا به.

فهو من هذا الوجه مثال الاتكال الكُلي على الله. وهو رئيس الإيمان ومُكمله، الذي استطاع أن يقول: "بسلامةٍ أضطجع بل أيضًا أنام، لأنك أنت يا رب منفردًا في طمأنينةٍ تُسكنني" (مزمور 8:4). ألا نجد فيه – تبارك اسمه – توبيخًا لقلقنا وانزعاجنا؟ فمخاوف التلاميذ ورُعبهم وقلقهم لم يغيَّر من حالتهم ولا حسَّن مركزهم. فيا ليتنا نتمثل به!

ما دُمتَ تحفــظُ الحيــاةْ                                             لا نرهب الهــلاكْ

في الضيق أو حين النجاة                                          نكونُ في حمـاكْ

 

خدمات الكنيسة