متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأحد, 06 سبتمبر 2015 18:48    طباعة
مشيئة الآب
قراءات يومية

"وقال (يسوع): يا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت" (مرقس36:14).

كان الصليب هو الكأس المُرَّة التي كانت أمام الرب يسوع عندما قدَّم صلاته للآب في بستان جثسيماني لكي يُجيزها عنه.

لقد كان الرب له المجد يدهَش ويكتئب عندما ارتسمت أمامه الكأس التي كان عليه أن يشربها، وهي أن يحمل خطايانا في جسده على الخشبة. كان يشعر في روحه بثقل الخطية واللعنة. ولأنه الطاهر القدوس، الخالي من الخطية، كان ثقيلاً عليه جدًا أن يحمل خطايانا، ولكنه سلَّم في خضوع تام لمشيئة الآب. 

كانت مشيئة الآب أن يشرب الكأس التي أعطاها له، فقبِلَ هذه المشيئة ومضى إلى الصليب. وما أعظم البركات التي نتجت عن هذا العمل! لقد استرد الله مجده الذي أهانه الإنسان بخطاياه، وصار الخلاص مُتاحًا لكل مَن يؤمن بالرب يسوع، ويقبله مخلَّصًا له.

عزيزي القارئ .. هل تقبله أنت فتستفيد من عمله لأجلك على الصليب؟

ما كنتَ أنتَ المُـــذنبَ                                   بل كنا نحن المذنبينْ

لكنْ تحملتَ القِصاصْ                                      عن الخطاة الآثمينْ

 

خدمات الكنيسة