"مبارك الرب يومًا فيومًا. يُحَمّلنا إله خلاصنا" (مزمور 19:68).

سُئل "شابمان"، وهو مسيحي تقي عن شعوره في ذلك اليوم. فأجاب: إني مُحمَّل بحمل ثقيل هذا الصباح! لكن ملامح وجهه السعيد ناقضت كلماته. لذا صاح السائل في دهشة: "هل أنت مُحمَّل حقا يا مستر شابمان؟" أجاب قائلاً: نعم، لكنه حمل عجيب. إنه وفرة من البركات لا أجد وقتًا كافيًا وكلمات مناسبة لأعبَّر عن امتناني وشكري واعترافي بها. وإذ رأى النظرة الحائرة على وجه صديقة، أضاف بابتسامة: إني أعتز بمزمور 19:68 الذي يصف تمامًا حالتي، فالآب السماوي يحمَّلنا يومًا فيومًا بالخيرات والإحسانات، ومنها قبول لا شك فيه، ميراث لا يُفقد، نجاة تفوق الوصف، رجاء لا يخزَى، خير ورحمة، فرح لا ينقص، وخلاص لا يبطُل. ليتنا نستعرض هذه البركات فنشكر إلهنا دائمًا.

إن الآب ليَّ والرب يسوع معي، والروح القدس فيَّ، أليس هذا أكثر من كافٍ لنفسي؟

هبات الخيرِ والرحمة                        تواليني مَدَى عُمريْ

وفي الأمجادِ بالنعمة                          يُسكنني مَدَى الــدهرِ

أُسبّحُ اسمَــهُ دومــًا                           وحبُّهُ يملأُ صــدري

ربي ما أحلاكْ   ربي ما أحلاكْ