متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 17 أكتوبر 2015 18:34    طباعة
محبة الله
قراءات يومية

"ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).

الإيمان بالمسيح، هو الإيمان بموته على الصليب. ولكن لا يكفي أن نعترف بتلك الحقيقة المباركة العامة، ولكن يجب أن نصرَّح: يسوع مات لأجلي، مات من أجل خطاياي، وبموته نلت الخلاص. أُسلم للموت من أجل ذنوبي فرفعها إلى الأبد، وأُقيم لأجل تبريري فتبررت يقينًا. والبرهان الوحيد الذي يؤكد لي غفران خطاياي وتبريري وسلامي أمام الله، هو المسيح المُقام من الأموات، فالإيمان لا يسأل ما هو شعورك الداخلي، بل يسأل هل المسيح قام؟ فإذا كان مَن مات لأجل خطاياي قد قام حقًا، فأنا لا شك أني مُبرر أمام الله تبريرًا كاملاً أبديًا (رومية 5:4). فالأساس الوحيد لسلام الخاطئ هو موت المسيح وقيامته. والشخص المُمجد الجالس عن يمين الله في الأعالي هو الشاهد الحي لخلاص المؤمن خلاصًا كاملاً أبديًا. فالله بيَّن محبته لنا (رومية 8:5)، وأنا آمنت بها، وفي هذا كل الكفاية. وهكذا هي طبيعة الإيمان دائمًا أن يصغي إلى الله شخصيًا، ويتحقق من مركزه الشخصي، ثم يتمتع أيضًا بالفرح العام مع جميع المؤمنين.

 

خدمات الكنيسة