متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 20 أكتوبر 2015 18:41    طباعة
"سر أمامي"
قراءات يومية

"ظهر الرب لأبرام وقال له: أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملاً" (تكوين1:17).

"سِر أمامي". هنا تكمن القوة بمعناها الصحيح. فإنني متى سرت أمام الله، فلا يكون أمام قلبي سوى الله غرضًا واحدًا. أما إذا تحولت بنظري إلى البشر أو ما في العالم، فإنني لا أكون – حينئذ – سائرًا أمام الله، بل أمام الناس وأمور العالم. ويهمنا جدًا أن نتحقق من الغرض الذي يملك على قلوبنا: إلى أي شيء أنا ناظر؟ على أي شيء أنا مستند؟ هل الله وحده هو موضوع انتظاري ومحل ثقتي؟ أم أن الناس والأمور المنظورة هي العاملة فيَّ؟ إن الإيمان وحده هو الذي يمكّنني من السير مرفوعًا فوق ظروف العالم الحاضر. وهو الذي يسد الفراغ بالله، فلا يبقى للخليقة بأسرها مكانًا عندي، إذ يملأ الله دائرة وجودي "إنما لله انتظري يا نفسي لأن من قِبَله رجائي. إنما هو صخرتي وخلاصي وملجأي فلا أتزعزع" (مزمور 62: 6،5).

وهذا أمر ينبغي أن نعيشه دائمًا، فإن الله لا يعطي مجده لآخر، بل من البداية إلى النهاية ينبغي أن يبقي وحده في الصورة. ليس بالكلام بل بالعمل والحق، لأن كلام الشفتين لا يفيد شيئًا إذا كان القلب مُستندًا على غير الله.

 

 

خدمات الكنيسة