متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 21 أكتوبر 2015 17:53    طباعة
الفلك
قراءات يومية

"اصنَع لنفسك فلكًا" (تكوين14:6).

في أيام نوح، كان الشر في قلوب الناس عظيمًا جدًا حتى إن الله لم يستطع أن يحتمله، وكان لا بد أن يُجري الدينونة. نوح وحده "وجد نعمةً في عيني الرب" (تكوين 8:6). لماذا؟ لأنه "سار مع الله" (تكوين 9:6). كان نوح مُطيعًا حينما أمره الله أن يصنع فلكًا، فبهذه الوسيلة خلص هو وأهل بيته من الدينونة. ولقد صدَّق الله وبرهن على إيمانه بأن صرف زمنًا طويلاً في بناء الفُلك. وبهذه الطريقة "كرز" لمعاصريه. لكن أخيرًا لم يخلص إلا ثماني أنفس فقط!! وقد استخدم الرب يسوع هذا المثال ليُري ما سيكون عليه الحال حينما يأتي ابن الإنسان لإجراء الدينونة على هذه الأرض (لوقا 17: 27،26).

والفُلك هو صورة للرب يسوع المسيح الذي "ينقذنا من الغضب الآتي" (1تسالونيكي 10:1). وكما أغلق الرب باب الفُلك، هكذا أيضًا سينتهي يوم النعمة، وحينئذٍ لن تكون هناك امكانية أخرى لنوال الخلاص، لأن الوقت سيكون متأخر جدًا.

عزيزي .. ليتك تُسرع الآن للاحتماء في فلك نجاتنا الحقيقي، الرب يسوع المسيح.

 

خدمات الكنيسة