"إنسان صنع عشاءً عظيمًا ودعا كثيرين ... وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لأن كل شيء قد أُعِد، فابتدأ الجميع .. يستعفون .. (لوقا14: 16-18).

حتى اليوم يوجد أُناس مشغولين جدًا بانهماكات الحياة حتى أنهم لا يُعيروا الدعوة للرجوع إلى الله أي اهتمام، ولديهم أُعذارهم في متناول أيديهم. إن دعوة الله موجهة إلى أولئك الذين تحققوا أنهم خطاة مساكين، ويشتاقون غلى شيء أفضل. ربما أصابهم الاضطراب  في حياتهم بسبب ظروف لم يتوقعوها، وهم لا يجدون طريقهم بمفردهم. كما أنهم غير قادرين أن يخلَّصوا أنفسهم.

إن أي شخص يأتي إلى الله بخطاياه، ويعترف بها أمامه، يستطيع أن يشترك في العشاء العظيم لمجد الله.

ليتك تبادر ايها القارئ العزيز بتلبية هذه الدعوة الثمينة الموجهة من الله إليك أنت شخصيًا كيفما كانت حالتك؟ إن الله يريد أن يسعدك بكل ما أعدَّه من بركات ونِعَم وفيرة لكل مَنْ يلبي دعوته المجانية.

كلُّ شيءٍ قــد أُعِــدَّا                                   فتعالوا مُسرعيــنْ

لكُـــمُ الثــوبُ تهيَّـــا                                     فالبسوه شاكرينْ