متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 18 فيفري/فبراير 2016 15:56    طباعة
الطبيعة الجسدية
قراءات يومية

"اهتمام الجسد هو موت، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله" (رومية 8: 6، 7).

أنت تحب أن ترى ما تعوَّدت أن تشبع من رؤيته، أو بعبارة أخرى: يتجاوب اتجاه عينيك مع ما تختزن نفسك من صور مُحبَّبة كامنة في داخلها. هذه الحقيقة تأيَّدت عندما جاء باحث اجتماعي بصورتين إحداهما لساقية تدور، والأخرى لباخرة تعارك الموج. ووضع الصورتين أمام عدستي منظار، واستدعى رجلين: مُزارع والآخر بحَّار، وطلب أن ينظرا في المنظار. فاستقر نظر الريفي على الساقية والثور، بينما استقر نظر البحَّار على الباخرة والموج، ولم تجذب الصورة الأخرى التفاته.

وفي العالم أناس بلا مسيح وبلا إله ومُتجنبون عن حياة الله، يُرسم أمامهم يسوع المسيح مصلوبًا فلا يروا فيه منظرًا يشتهونه. هو عندهم رجُل مات متألمًا وصُلِب من ضعف، فلو استطاع خلاصًا لنفسه لنزل من على الصليب. ولكن لماذا تظلَّم عيونهم إلى هذه الدرجة التي فيها هلاكهم الأبدي؟ ولماذا لا يرون في المسيح المتألم المصلوب فاديًا ناب عن خطاة فجار ليرحمهم من عقاب فجورهم؟ السبب: أن الطبيعة الجسدية، لا تقبل أمور الله، بل تستجهل فكر الله. لكن عندما يدخل المسيح القلب يتجدَّد الذهن وتستنير البصيرة لترى المسيح الفادي.       

 

خدمات الكنيسة