متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
السبت, 02 جويلية/يوليو 2016 14:00    طباعة
الإيمان المغير
قراءات يومية

"وأما هي فأطلعتهما على السطح ووارتهما بين عيدان كتان لها منضدة على السطح" (يشوع 6:2)     

لقد تغيرت راحاب بعد إيمانها بالرب، وصارت خليقة جديدة. والشيء الرائع الذي يُعلنه الإنجيل، والذي يجهله أو ينكره كل الذين يحوَّلون نعمة إلهنا إلى الدعارة، أن الإيمان ليس فقط يخلَّص من المستقبل المُظلم، بل يغيَّر أيضًا الواقع الأليم. مجدًا لله الذي نعمته تغفر وتُغير (إشعياء 18:1)، وإيماننا الصحيح يبدل الحال تمامًا، والله يعطي مَنْ يطلب منه طبيعة جديدة الآن، وأبدية سعيدة عن قريب.

لقد تغيَّر ولاء راحاب من ملك أريحا وشعبه إلى شعب الرب ويشوع، بل قل إنها انتقلت من سيادة الشيطان إلى الرب. كما أنها هي نفسها تغيّرت من امرأة فاسدة إلى امرأة فاضلة.

بل إننا نستطيع أن نقول: إن عمل النعمة كان ظاهرًا في راحاب حتى قبل وصول الجاسوسين، وما عملته معهما كان عمل إيمان، ذلك الإيمان الذي سبق وأحياها. لقد أرسل الرب هذين الرسولين ليُنقذاها من مصير أريحا، أريحا كانت قد آمنت. وكلماتها للجاسوسين دلَّت على هذا الإيمان، فليس أنهما أخبراها، بل إنها هي التي أخبرتهما! (يشوع2: 9-13).

 

 

خدمات الكنيسة