متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 23 نوفمبر 2016 20:45    طباعة
"وحد قلبي لخوف اسمك"
قراءات يومية

"علمني يا رب طريقك. أسلك في حقك. وحد قلبي لخوف اسمك" (مزمور 11:86)

نحن نعلم أن الغاية كلها من الكرمة هي الثمر، وهو المبدأ المسيطر على تصرفات الكرام وطرقه معها. إنه ينقيها بلا شفقة رغبةً في أن تُثمر، ولكننا إذ نراه يفعل ذلك نحسبه يقضي عليها ويحطمها. ونتساءل: ما الضرر من بقاء قطعة الأخشاب هذه أو مجموعة الأوراق تلك التي يستأصلها؟ في ذاتها لا ضير فيها، ولكن فيما يتعلق بمحصول الكرمة من الثمر، بقاؤها ضار جدًا. ذلك أن الطفيليات الخارجية لا تصيبها بأذى، قدر الذي تُصاب به بسبب بقاء تلك الأوراق المتزايدة والفروع العقيمة، لأنها تمتص العصير الثمين وهو روح الثمر فقط. فإذا ما استبقاها الكرام  لا يقل الثمر فقط، بل كل العصير يتلف. هكذا الحال مع الكثير من الأمور التي نتساهل فيها، والتي من شأنها أن تبعثر النشاط الذي كان يجب أن يولد الثمر لله. نعم، فإن "الشيء الواحد" هو الذي يميز الإنسان بوصفة للمسيح، ويمجد المسيح فيه. هذا معناه أن كل لحظة في الحياة ضرورية ولا بد منها للنمو، معناه تخلص من الحياة من الرسميات والسطحيات وجعل المسيح سيدًا لا مجرد مشير. فما أحلى القول إذًا: "وحد قلبي لخوف اسمك".     

 

خدمات الكنيسة