متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 29 نوفمبر 2016 13:35    طباعة
"اللؤلؤة"
قراءات يومية

"يشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة، فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها" (متى 13: 45، 46)

اللؤلؤة رمز واضح للكنيسة التي أحبها المسيح واشتراها بدمه، وهناك عدد من أوجه التشابه:

وحدة اللؤلؤة: إذا قسمناها فقدنا قيمتها. فهي اللؤلؤة الفريدة الواحدة التي لا يمكن أن تُكسرَ وحدتها دون أن يلحق بها التلف. وكنيسة الله هي جسد واحد (أفسس 1: 22، 23). فالرب لا يرى فقط قيمة قديسيه الغالية، ولكنه يرى أيضًا وحدة الكنيسة وجمالها السماوي.    

اللؤلؤة هي نتاج كائن حي: فاللؤلؤة أصلاً هي جسم غريب، كحبة الرمل مثلاً، يطرأ على جسم كائن حي بحري مثل المحارة ويسبب له ألمًا. وتتكون اللؤلؤة عندما تُحاط هذه الذرة من الرمل بمادة كلسية في طبقات رقيقة إلى أن يصبح لها في النهاية لمعان وبريق عجيب، ويظل الكائن البحري يحيطها بعرق اللؤلؤ الثمين إلى أن تتكون اللؤلؤة فمن الألم والمعاناة تخرج اللؤلؤة الجميلة، وتصبح هذه الذرة من الرمل أو ما شابهها لؤلؤة كثيرة الثمن. وكم تنطبق هذه الحقيقية على الكنيسة التي أتت عن طريق آلام المسيح فوق الصليب.   

 

خدمات الكنيسة