متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الخميس, 22 جوان/يونيو 2017 15:08    طباعة
"أوقات الضيق"
قراءات يومية

"لماذا أذهب من حزينًا من مضايقة العدو؟" (مزمور 9:42)

عزيزي: هل يوجد لديك جواب على هذا السؤال؟ هل تذكر سببًا لماذا تمضي حزينًا عابس الوجه بدلاً من الفرح؟! لماذا تستسلمِ للقلق؟ وأشباح قاتمة تجثم على أفق المستقبل يضطرب لها قلبك؟

يقينًا إن الليل سوف يعقبه نهار. وأمواج البحر الهائجة سوف يهدأ عجيجها بمجرد أمر الرب لها. إذًا ليكن لك دائمًا رجاء، لأن الله لن يتركك ولن ينساك. إن أباك السماوي يحبك وأنت في وسط هذه الظروف الشاقة. إن الجبال الراسية حين يلفها سواد الغيوم تبقى هي هي، حتى ولو أحتجت بعض الوقت. وهكذا محبة الله وقدرته الآن وسط ظروف ضيقة هي هي لا تتغير.

فأهداف ومقاصد الله من الضيق لا حدود لها، على أن هذه الأهداف هي لمجد الله، ولخير المؤمن المتألم، ولفائدة الذين حوله. وأوقات الضيق في النهاية محسوبة بحكمةٍ شديدة جدًا من حيث شدتها، ومحسوبة أيضًا من حيث وقتها.

تهـدأ بـأمـرِكَ الـرياحْ                                                 طــوعًا لَـمَا تُـريدْ

فننظرُ البحرِ استراحْ                                                 مِن كَدَّهِ الشديدْ  
 

خدمات الكنيسة