متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 18 أكتوبر 2017 12:36    طباعة
"نعمة الله"
قراءات يومية

"فابتدأ (بطرس) حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل! (متى 74:26) أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب" (أعمال 1:9)

ما أعظم نعمة الله! ما أعجبها نعمة غامرة! إنها نعمة غنية تلك التي تهيئ هذين الرسولين العظيمين وتعدهما للعمل الذي تعين على كل منهما أن يعمله.

بولس ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، وبكل طاقته يريد أن يضطهد اسم المسيح في المؤمنين به. وبطرس ينكر المسيح علانية بعد أن عاش معه وعرفه عن قرب، وصنع باسمه معجزات. فكيف يمكن لمثل هذين الرجلين أن يفتخرا في شيء سوى نعمة الله؟

وبالاختبار تعلم كل منهما أن قلب الإنسان الطبيعي ينفث شرًا باستمرار، وطبيعة الإنسان يلازمها كل الضعف حتى بعد الإيمان. وبدون نعمة الله العاملة في المؤمن، لا يمكن أن تكون له قوة روحية للشهادة أو للعبادة. وينبغي أن يستشعر المؤمن الضعيف في نفسه ليطلب قوة نعمة الله الكافية التي تُسنده وترفعه فوق ضعفاته. هذه النعمة تقوي من الضعف، وتزحزح جبالاً من الصعوبات لا سبيل أمام العقل الطبيعي-لتذليلها.

 

خدمات الكنيسة