متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 15 نوفمبر 2017 13:31    طباعة
"مجيء المسيح"
قراءات يومية

"يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى، أخذن مصابيحن وخرجن للقاء العريس" (متى 1:25)

عندما يقول المسيح عن العذارى إنهن: "خرجن للقاء العريس"، فذلك لأن الكنيسة تأسست بهذين المفهومين: الانفصال عن العالم "خرجن"، وتوقع مجيء المسيح "لقاء العريس". عن هذا الأمر قال الرسول بولس إننا لا نفتكر في الأرضيات، وأن "سيرتنا نحن هي في  السماوات، التي منها أيضًا ننتظر مخلصًا هو الرب يسوع المسيح" (فيلبي3: 20،19).

ما أروع الرجاء المسيحي! والمسيح يحدد موعدًا لمجيئه، وعلى كل مؤمن في كل عصر أن ينتظر مجيء الرب المرتقب. فالمؤمنون الأولون في العصر الرسولي كانوا منتظرين هذا "الرجاء المبارك" (تيطس 13:2). وعندما كتب الرسول بولس عن هذا الرجاء قال: "إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب، لا نسبق الراقدين" (1تس 15:4). ويقينًا لا ينبغي أن يكون انتظارنا لمجيء المسيح أقل من انتظار الجيل الأول، بل علينا أن ننتظر بأشواق ملتهبة وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب (عبرانيين 25:10).

قريبًا جدًا سيأتي اليوم الذي فيه سيدرك العالم، ولكن بعد فوات الأوان، أن كل من اتبع المسيح ولأجله ضحى بكل رخيص وغال كان حكيمًا حقًا.

 

خدمات الكنيسة